1- الحديث: ما أُضِيْفَ إلى النَّـبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنْ قَولٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيرٍ أو صِفَةٍ.
والمُرادُ بالتَّقْرِيرِ: ما فُعِلَ بفِعلٍ أو قِيلَ بقَوْلٍ بِحَضْرَتِهِ، أو أُخْبِرَ عَنْ ذلكَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ.
والمُرادُ بالصِّفَةِ: ما كانَ صِفَةً مِنَ صِفَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الخَلْقِيَّةِ كما في حَدِيثِ البراء رضي الله عنه:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أحْسَنَ النَّاسِ وَجْهاً، وأحْسَنَهُ خَلْقاً، لَيْسَ بالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ ولاَ بالقَصِيْرِ» خرجه مسلم برقم [2337].
والخُلُقِيَّةِ: كما في حديث أنسرضي الله عنه:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً»أخرجه مسلم برقم [2310].
2- الخَبَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به الحَديثُ بالمعنى الَّذِي سَبَقَ ذِكْرُهُ ، وأيضاً يُرادُ به ما هُوَ أعَمُّ مِنْهُ مِنْ الأخْبَارِ .
3- الأَثَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به حَدِيثُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ويُرَادُ به ما أُضِيفَ إلى الصَّحَابَةِ والتَّابِعِيْنَ مِنْ الأقْوَالِ والأفْعاَلِ.
4- السُّنَّة: عِنْدَ المحُدِّثِيْنَ وأهلِ الأُصُولِ : كُلُّ ما صَدَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنْ قَوْلٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيْرٍ.
وفي عُرْفِ الفُقَهَاءِ: ما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنَ الحُكْمِ ولَمْ يَكُنْ فَرْضاً أو وَاجِباً .
وفي عُرْفِ عُلَمَاءِ الوَعْظِ والإِرْشَادِ: ما يُقَابِلُ البِدْعَةَ.